في عصرٍ باتت فيه البيانات هي الثروة الجديدة، أصبحت الخصوصية واحدة من أكثر المواضيع حساسية وأهمية على الإطلاق. لم تعد مجرد تفصيل قانوني يُضاف في أسفل صفحات المواقع الإلكترونية، بل تحوّلت إلى حق رقمي أساسي، وركيزة أخلاقية لا يمكن لأي منصة أو مؤسسة رقمية أن تتجاهلها.
من هنا تبرز أهمية وجود سياسة خصوصية واضحة ومفصلة على أي موقع أو منصة، مثلما هو الحال في منصة شكماجة التي وضعت خصوصية مستخدميها على رأس أولوياتها.
سياسة الخصوصية هي مستند رسمي يوضح كيف ولماذا يتم جمع بيانات المستخدمين، وكيف يتم تخزينها، واستخدامها، ومشاركتها أو حمايتها. إنها بمثابة عقد شفهي بين المنصة والمستخدم، تبني أساس الثقة والشفافية بين الطرفين.
أهمية هذه السياسة تنبع من:
عادةً ما تحتوي سياسة الخصوصية على بنود مفصلة حول:
عندما تزور موقعًا أو تسجل فيه بياناتك، من المهم أن تكون مطمئنًا إلى أن تلك البيانات لن تُستخدم إلا في الأغراض التي وافقت عليها، ولن تُباع أو تُستغل بطريقة مخالفة لإرادتك.
سياسة الخصوصية الجيدة هي انعكاس لاحترام الموقع لك، وحرصه على سمعة خدمته وولاء مستخدميه.
في العالم الرقمي، الثقة تُبنى بالكلمة المكتوبة، وبالالتزام، وباحترام حقوق الآخرين. وسواء كنت صاحب منصة، أو مستخدمًا عاديًا، فاعلم أن الخصوصية ليست رفاهية، بل هي حق، ومسؤولية متبادلة.